لعبة الدّفاع المُقدّس ليست مجرَّد لعبة ، إنّما هي مُحاكاة تهدف إلى توثيقَ مرحلَةٍ من مراحلِ الدّفاع المُقدَّس في وجه المَدّ التَّكفيري ومواجهة المَشروع الأميركي – الصّهيوني ، وتُؤرّخ للتضحيات الجِسام التي تُبذَل في هذه الطريق.
هي أداة مواجهة للثقافة المُتوَحِّشة التي تَغزو أسواقنا عبر الألعاب المُجرَّدة من الحِسّ والإنتماء.، وهي بمثابة تحيّة إلى أرواح الشُّهداء وعوائلِهم وتضحياتِ الجَرحى وعوائلِهم.
تتألف اللعبة من المراحل التالية :
زيارة المقام الشريف:
وهي تجسيد لباحة المقام المقدّس ، حيث يمكن التجول في أنحاء الباحة والتفاعل مع العالم الإفتراضي ضمن محيط روحاني.
مرحلة الدفاع عن المقام:
يظهر في هذه المرحلة حجم الخطر الذي يتعرض له المقام الشريف، حيث يتوجب على اللاعب حمايته ومنع وصول الجماعات المسلّحة التكفيرية إليه. إنها معركة الدفاع عن المقدسات.
مرحلة الحَجّيرة (مهمة 1):
هي معركة إزالة خطر مدافع الهاون عن المقام الشريف،حيث ، يقوم إرهابيّو الدواعش بقصف مقام السيدة زينب (ع) بواسطة مدافع الهاون، وذلك انطلاقاً من البساتين القريبة من منطقة حُجّيرة.
مرحلة الحَجّيرة (مهمة 2):
في إطار استكمال العملية العسكرية في منطقة حجّيرة، يتابع اللاعب المعركة ، حيث تكون المهمة تطهير مقر قيادة الدواعش وتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة وذلك بهدف إبعاد المسلّحين الإرهابيين عن المحيط الجغرافي لمنطقة المقام الشّريف.
مرحلة القُصير(مهمة 1):
مهمة اللاعب تحرير الرهائن المدنيين المحتجزين لدى القوى التكفيرية ، حيث يجب تأمين هؤلاء المدنيين قبل بدء الهجوم والسيطرة الكاملة على مدينة القُصير.
مرحلة القُصير (مهمة 2):
إنطلاقاً من ضرورة إبعاد الخطر الإرهابي الداعشي عن القُرى اللُّبنانية ، لا بُدّ من متابعة الهجوم والسيطرة على كامل المدينة.
مرحلة عمليّة الهنداوي:
في هذه المرحلة، تطلب قيادة المقاومة من اللاعب تنفيذ عملية أمنية تهدف إلى القضاء على المدعو عبد السلام عبد الرزّاق الهنداوي الملقّب بـ "أبو عبدو" هو أحد أهمّ المنسّقين في "داعش"، وهو يعمل على نقل الإرهابيين الإنتحاريين إلى المناطق اللبنانية.
مرحلة رأس بعلبك:
هي معركة صدّ هجوم القوى التكفيرية على منطقة رأس بعلبَك اللبنانية ، إنها معركة الدفاع عن الوطن.
